أفكار لمشاريع صديقة للبيئة لطلاب المدارس

كل يوم نقوم بقتل البيئة، ويلزم ان نرعاها وان نوقف قتلها. لهذا السبب تقوم بعض المدارس بتعليم الطلاب وتوعيتهم حول كيفية حماية طبيعتنا. هنالك العديد من المشاريع البيئية المبادرة لانقاذ الطبيعة، وهنا سنذكر عشرة أفكار لمشاريع صديقة للبيئة تستهدف طلاب المدارس ومن شأنها تعزيز مشاركتهم للإتجاه نحو  ” القطاع الأخضر”، وممكن أن يستفيد المعلمون من المعلومات الموجودة هاهنا لاستنباط بعض الافكار لنشاطاتهم.

بداية نود أن نلفت انتباهكم لعوامل الخطر الرئيسية التي تؤثر بشكل سلبي على البيئة لنلقي نظرة على القائمة أدناه  –

1. تغير المناخ
2. الكوارث الطبيعية
3. التلوث بجميع أشكاله
4. إبادة الغطاء النباتي والحيواني
5. إبادة الغابات
6. القوانين والسياسات البيئية غير الفعالة
7. النفايات الكيميائية
8. التكنولوجيا والانتاج… إلخ

وممكن لهذه القائمة أن تطول ولكن الآن لنقم بمراجعة بعض الافكار لمشاريعنا:

1. المشروع

كإقتراح أولي، بإمكاننا استغلال بعض المساحات في المدارس لزراعة الخضروات العضوية، وممكن أن تُباع للطلبه في المقاصف المدرسية أو حتى لبنوك الغذاء التي توفر الطعام للناس غير القادرين على شراء الطعام.

وأيضاً، ممكن تبني هذه الفكرة في الجامعات، حيث يقوم الطلبة بالزراعة ومراقبة النباتات ويقوم المعلمون بتزويد الطلبة بمعلومات عن الاصناف المزروعة، وبذلك يجمعوا بين التعليم والعمل و تزيد معرفتهم بفوائد وميزات النباتات.

فكرة: من الممكن طلب تمويل من بعض  مؤسسات المجتمع المحلي إن لم يتوفر التمويل لمثل هذا المشروع.

2. المشروع

إشراك الاطفال في “إعادة التدوير”. حيث أن الكثير من الناس يقومون برمي القمامة وخلافها في الشوارع، مما يسهم في تدمير الطبيعة، فبإشراك الاطفال بهذه النشاطات من شأنه أن يعلمهم أن هذا الامر مخالف وأنه يجب إستخدام حاويات منفصلة وخاصة لكل نوع من القمامة او النفايات.

بإمكان الاطفال أن يقوموا بزيارة لمكب للنفايات او منشآت تعنى بإعادة التدوير حتى يتمكنوا من إدراك كيفية الاستفادة من النفايات. وبذلك سوف تتنمى عادة الفصل واعادة التدوير/الاستخدام عند الطلبة. وبالامكان تزويدهم أيضاً بمعلومات عن تحلل بعض المواد السامة وكيف ان بامكان إعادة التدوير ان يقوم بتنقيتها بالإضافة الى تنقية البيئة المحيطة.

فكرة: تنظيم حملة لجمع النفايات في المنطقة وفصلها/فرزها وإرسالها إلى منشآت إعادة التدوير.

3. المشروع

من الضروري أيضا تنظيم نشاط لزراعة الاشجار حيث يعتبر هذا النشاط من افضل المشاريع البيئية الذي يأسر جميع الاطفال، لأن معظم الاطفال مغرمون بزراعة الاشجار لذا سيتعلمون بسرعة عن فوائد الزراعة واهميتها، ويعتبر هذا النشاط مفيد للمعلمين لشرح كيفية تنفس النباتات بامتصاصها ثاني اكسيد الكربون وانتاج الاكسجين.

فكرة: بالعادة وفي مثل هذه الحالات لا بكون هنالك مساحة واسعة في المدارس، فمن الممكن الزراعة في احدى الحدائق المحلية او حدائق منازل الطلاب، بالامكان اختيار زراعة الاشجار سريعة النمو حتى يتمكن الاطفال من مشاهدة نتائج عملهم وجهدهم.

4. المشروع

إطلاق فكرة “المنافسة الخضراء” تعتبر ايضا من الافكار الرائعة، حيث ان مشروع كهذا سوف يزرع ويحفز روح المنافسة بين الطلاب للحصول على الجوائز والتقدير. ممكن ان يقوم المعلمون بعمل بطولة او نوع من المسابقات الصغيرة على مشاريع الاطفال المختلفة، مثل: تنظيم حديقة، زراعة الاشجار ومقالات بيئية… وهكذا.

فكرة: من الضروري إعطاء الاطفال الحرية للكشف عن قدراتهم وابداعهم فيما يهتمون.

5. المشروع

بإمكاننا ان نطلب من الاطفال تزويدنا بتوصياتهم وافكارهم حول بعض وسائل التنظيف الصديقة للبيئة، فالناس يستخدمون العديد من الوسائل لتنظيف المنتجات والملابس، لكن للاسف معظم هذه المواد يكون ساماً وخطيرا، ممكن أن يقوم المعلمون بمساعدة الطلاب لاكتشاف مواد بديلة وآمنة بيئياً.

فكرة: يمكن الطلب من كل طالب أن يعطي مثالا واحدا على الاقل لاستخدام البدائل الامنه بيئياً، على سبيل المثال، استخدام الطاقة الشمسية.

6. المشروع

من المهم أن نتأكد من جودة الهواء، وذلك بتركيب عدادات لقياس جودة الهواء مع الطلاب، حيث أن هذه العدادات من أفضل الوسائل لمعرفة مستوى جودة الهواء وأخذ التدابير اللازمة لتحسينه، وهذه فرصة جيدة لنعلم الاطفال عن اسباب وعوامل ملوثات البيئة عن طريق الهواء.

إن التعليم البيئي يعد المفتاح لمستقبل أفضل

فكرة: من الممكن طلب تمويل من بعض  مؤسسات المجتمع المحلي إن لم يتوفر التمويل لمثل هذا المشروع-

7. المشروع

يستطيع المعلم تنظيم ما يسمى “يوم الغذاء” حيث يستطيع الطلاب بهذا اليوم إحضار منتجات طبيعية وآمنة. ومثل هذا اليوم يجب أن ينظم بشكل دوري. ويتم به مكافآة الطلاب المشاركين وتعليمهم وتزويدهم بمحاضرات عن المنتجات او الطعام غير الصحي.

فكرة: ممكن التنسيق مع المزارع والمطاعم المحلية لتنظيم مهرجانات للطعام وتأمين بعض الدعم الغذائي.

8. المشروع

القيام بتأسيس “النادي الأخضر”، حيث يكون هذا النادي عبارة عن مجتمع خاص للطلاب ويعنى بالبيئة، ممكن تأسيسه داخل المدرسة/الجامعة، وبذلك يقوم الطلاب تعليم زملائهم حول حماية البيئة.

فكرة: تشجيع وتنظيم العديد من النشاطات “الخضراء” المختلفة.

9. المشروع

تركيب عدادات لقياس الطاقة، وهذا مشروع شبيه لتركيب عدادات الهواء، حيث يقوم المعلم بالتوضيح للطلاب عن اهمية الحفاظ على الطاقة وكيفية استخدامها بشكل معقول ومنطقي.

فكرة: تحضير قائمة بمصادر الطاقة البديلة والامنة.

10. المشروع

إنشاء مبادرة “زجاجة الماء”، حيث نقوم بتحفيز الطلاب لجمع زجاجات الماء البلاستيكية وإرسالها لمنشآت إعادة التدوير، والتوضيح لهم عن مدى الضرر الممكن أن يلحقه البلاستيك للبيئة المحيطة.

فكرة: تشجيع الاطفال على استخدام زجاجات/حاويات صديقة للبيئة.

إيماننا كبير بأن التعليم الصحيح للأطفال سيساعدهم على الفهم الامثل للبيئة وكيفية الحفاظ على الطبيعة. بإمكان المعلمين تبني هذه الافكار والمشاريع لغرس وتنمية بذور الفهم لدى الاطفال.

ترجمة

ماجدة هلسة؛ أردنية متعددة بل متشعبة الاهتمامات، لديها من الخبرة ما يقارب العشرون عاماً في مجالي المالية والإدارة بالمؤسسات المحلية والدولية.

وتعمل ماجدة حالياً مع الوكالة الألمانيه للتعاون الدولي كموظفةٍ ماليةٍ في الأردن. ومع ذلك كله وعلى صعيدٍ آخر فإن لديها شغفاً كبيراً  بالترجمة بكافة المواضيع والمجالات، وقد بُني هذا الشغف بالخبرة الشخصية والعملية لا الدراسة وهي تمارسها باعتبارها هواية وعمل تطوعي وليس مهنة.

Salman Zafar

Salman Zafar is the Founder and Editor-in-Chief of EcoMENA. He is a consultant, ecopreneur and journalist with expertise across in waste management, renewable energy, environment protection and sustainable development. Salman has successfully accomplished a wide range of projects in the areas of biomass energy, biogas, waste-to-energy, recycling and waste management. He has participated in numerous conferences and workshops as chairman, session chair, keynote speaker and panelist. He is proactively engaged in creating mass awareness on renewable energy, waste management and environmental sustainability across the globe Salman Zafar can be reached at salman@ecomena.org

See Full Bio