أسلوب حياة أخضر

تبني “أسلوب حياة أخضر” هو محاولة لترشيد استغلال الفرد أو المجتمع للموارد الطبيعية عن طريق تغيير أساليب النقل واستهلاك الطاقة، واستخدام المياه وغيرها. ويعنى أسلوب الحياة الأخضر بتلبية الاحتياجات البيئية والاجتماعية، والاقتصادية الحالية دون المساس بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها. ويعد انخفاض حجم البصمة البيئية أو الكربونية هو النتيجة الطبيعية لأسلوب المعيشة المستدامة.

green-lifestyle-arab

ويعتبر تلوث المياه، وتلوث التربة، وتلوث الهواء، والتخلص من النفايات والمحافظة على الموارد الطبيعية، وحماية الحياة البرية من التحديات البيئية الرئيسية التي تواجه البشرية. ولكلٍ منا دور يمكن أن يلعبه لتحقيق الاستدامة، وذلك من خلال تبني أسلوب حياة خضراء. وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في خلق بيئة صحية لك ولعائلتك، وللأرض كذلك:

  1. اتبع/ي التسلسل الهرمي للتعامل مع النفايات: يمكن تحقيق ذلك من خلال التدرج ابتداءً من تقليل الاستهلاك، ثم إعادة الاستخدام ثم إعادة تدوير ما تبقى.
  2. جرب/ي تغيير استخدام الاشياء: وذلك بتحويل النفايات إلى مواد أو منتجات ذات جودة أو قيمة أعلى من السلعة الأصلية، على سبيل المثال تحويل كيس من البلاستيك إلى بطانة داخلية لحاويات القمامة أو تحويل عبوة بلاستيكية إلى حاضنة بذور.
  3. حول/ي المواد العضوية إلى سماد: حيث يمكن انتاج السماد بتخمير المواد العضوية لإضافة المواد المغذية لتربة حديقة المنزل وتقليل نفاياتك المنزلية في نفس الوقت.
  4. أعد/أعيدي استخدام المياه: على الرغم من أهمية المياه كمورد لا يمكن الاستغناء عنه إلا أن محدوديتها تقضي بضرورة تدويرها و إعادة استخدامها؛ كاستخدام المياه الرمادية -بعد معالجتها -في نظام التدفق في المراحيض، وفي ري الحدائق. كما يوفر تجميع مياه الأمطار مصدرا اخر من المياه ذات النوعية الجيدة.
  5. بادر/ي بترشيد استخدام الطاقة: تعتبر الطاقة هي القوة الدافعة للتنمية، ويمكن القيام ببعض الممارسات للتقليل من هدرها كإطفاء أجهزة الكمبيوتر ليلاً، واستبدال المصابيح بتلك الموفرة للطاقة وتجنب وضع الأجهزة في وضع الاستعداد في حال عدم الحاجة لها.
  6. أعد/أعيدي التفكير في حاجتك للمياه المعبأة في عبوات بلاستيكية: لابد أن نتنبه إلى أن عبوات المياه البلاستيكية تستغرق آلاف السنين لتتحلل.لذا من الأجدر الاستغناء عنها بعبوة قابلة لإعادة الاستخدام.
  7. حاول/ي إعادة تدوير الهواتف المحمولة القديمة: يتم الاستغناء عن مئات الملايين من الهواتف المحمولة في كل عام مما يتسبب بإدخال العديد من المواد السامة إلى الأنظمة البيئية، في حال التخلص منها في مكبات النفايات المنزلية. هناك العديد من المشاريع التي تقوم بإعادة تدوير الهواتف ,أغلبها لتمويل مبادرات نبيلة.
  8. أعد/أعيدي تدوير الألومنيوم والزجاج: يمكن انتاج عشرين علبة ألمنيوم معاد تدويرها بنفس كمية الطاقة اللازمة لتصنيع علبة واحدة جديدة. وبالمثل، فإن كل طن من الزجاج المعاد تدويره يوفر ما يعادل تسعة غالونات من زيت الوقود اللازم لصنع الزجاج من المواد الخام.
  9. تجنب/ي استخدام الأكياس البلاستيكية: يتم استهلاك حوالي تريليون كيس في جميع أنحاء العالم كل عام مما يتسبب بأضرار عديدة في الأنظمة البيئية. ويمكن الاستعاضة بأكياس القماش القابلة للتحلل والتي يمكن إعادة استخدامها.
  10. نمي الأفكار: المعيشة المستدامة ليست مهمة صعبة المنال. يمكن لأشياء بسيطة، مثل زرع شجرة، أن تحدث فرقا ملموسا.

green_living_middle-east

ترجمه

سمر طه

يوسف بنغزواني

Tagged , , , , , , , , , . Bookmark the permalink.

About Salman Zafar

Salman Zafar is the Founder and Editor-in-Chief of EcoMENA. He is a consultant, ecopreneur and journalist with expertise across in waste management, renewable energy, environment protection and sustainable development. Salman has successfully accomplished a wide range of projects in the areas of biomass energy, biogas, waste-to-energy, recycling and waste management. He has participated in numerous conferences and workshops as chairman, session chair, keynote speaker and panelist. He is proactively engaged in creating mass awareness on renewable energy, waste management and environmental sustainability across the globe Salman Zafar can be reached at salman@ecomena.org

Share your Thoughts

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.