تعاني منطقة الشرق الاوسط من ندرة المياه وسوء الإدارة للموارد المائية. وعلى الرغم من الإستثمارات الضخمة في قطاع المياه، لا تزال قضية إدارة المياه شكل خطوره من الناحية الإقتصادية والبيئية في جميع أنحاء هذه المنطقة. الإستهلاك المفرط للمياه هي قضية خطيرة ويعتبر معدل استخدام نصيب الفرد من المياه في معظم بلدان الشرق الأوسط أعلى كثيرا من المعدل العالمي. فعلى سبيل المثال، متوسط استهلاك المقيمين في كل من الإمارات العربية المتحدة والسعودية حوالي 250 لترا و550 لترا من المياه يوميا على التوالي. بينما معدل استخدام الفرد للمياه في المملكة المتحدة وألمانيا حوالي 127 لترا و150 لترا من المياه يوميا على التوالي. هذه الإحصائيات تعد تذكرة لوجوب كبح الإستهلاك المفرط للمياه فوراً من أجل تأمين إمدادات المياه للأجيال القادمة.
ندرة المياه هي حقيقة واقعة في معظم دول الشرق الأوسط سواء كان ذلك في الكويت القاحلة أوالأردن الخضراء. ومع ذلك، فإن معظم السكان لا يدركون أويتجاهلون هذه الحقيقة الصارخة. إن ارتفاع معدل النمو السكاني إلى جانب الصناعة المتقدمة يدعو إلى وجوب اتباع نمط استخدام استدامي للمياة في القطاعات السكنية والصناعية والزراعية.
القطاع السكني هوالمسؤول عن أكبر استهلاك للمياه في الشرق الأوسط، فعلى سبيل المثال، تعتبر استخدام الأسر للمياه في دولة الإمارات العربية المتحدة حوالي ربع إجمالي استهلاك المياه، حيث تستخدم الأسر المياه لأغراض الشرب، الغسيل، تكييف الهواء، ري الحدائق والمزروعات الخ. ونظرا لارتفاع الطلب على المياه وتضاؤل امدادات المياه العذبة، تعتبر المحافظه على المياه المحليه حاجه ملحة. المحافظة على المياه لا يساعد فقط على توفير المياه ولكنها أيضا تساعد على حفظ الطاقة اللازمة للتنقية وتحلية المياه ونقلها أيضا.
الحفاظ على المياه يمكن ان يكون في جميع أنواع المباني السكنية والمؤسسات والمباني التجارية في الشرق الأوسط. إن تركيب التقنيات والمنتجات المحافظة لمياه مثل منظمات المياه في الصنابير، أواستخدام صنابير وصنابير استحمام (دش) ذات تدفق منخفض، أوالمراحيض المنخفضة التدفق، وأجهزة غسيل الصحون وغسالات الملابس المحافظة على المياه، تلعب دورا هاما في توفير المياه على المستوى المحلي. وعلاوة على ذلك، يمكن اكتشاف وتحديد مواقع التسرب في شبكات المياه، وضمان تشغيل الصمامات على الضغط المناسب لتساعد على توفير قدر كبير من المياه. كما أن اصلاح التسرب في الأنابيب والتجهيزات والخزانات والتوصيلات يعزز من فاعلية توفير المياه. كما يمكن استخدام صمامات تخفيض الضغط للتخفيف من قوة وكمية المياه المتدفقة.
لتعزيز الحفاظ على المياه، ينبغي علينا قياس امدادات المياه. فرصد وقياس استهلاك المياة يساعد على زيادة كفاءة شبكة توزيع المياه ويمكن أن توفر بيانات دقيقة لمستوى استهلاك المياه لأفراد معينين. كما يمكن رفع الدعم وتسعير المياه تسعيرا مناسبا لتكون أداة قوية لفرض المحافظة على المياه على مستوى استهلاك الأسر، فزياده تسعير المياه لا يساعد فقط في تحسين البنية التحتية للمياه ولكن يمكن أيضا أن يكون رسالة قوية للجمهور أن للمياه قيمة معينه عالية ويجب المحافظة عليها.
توفير الدعم والإعانات لأجهزة توفير المياه مثل المراحيض الحديثة المعدلة مثلا يمكن أن يكون حافزا جذابا. أويمكن تشجيع التنسيق للحدائق ذا الاستهلاك المنخفض للمياة اوبالمناظر الطبيعية في الهواء الطلق الذي يقلل إلى حد كبير استخدام المياه في المناخ الجاف، مثل الشرق الأوسط. وكثيرا ما يخلط الناس بين المحافظة علي المياه والحد من استهلاك المياه. لكنها في الواقع تشمل أيضا استخدام التكنلوجيا المحسنة والممارسات التي تقدم استخدام أفضل مع كميات أقل من المياه.
على التوالي. هذه الإحصائيات تعد تذكرة لوجوب كبح الإستهلاك المفرط للمياه فوراً من أجل تأمين إمدادات المياه للأجيال القادمة.
. المحافظة على المياه لا يساعد فقط على توفير المياه ولكنها أيضا تساعد على حفظ الطاقة اللازمة للتنقية وتحلية المياه
شكرا ^^
Bonjour ,
C’est très important de protéger les ressources naturelles ,pour cela , il faut mettre en place plusieurs systèmes:
D’abord préciser les normes de rejets ( DBO5, DCO,. MES.. ) pour éviter ou diminuer la pollution d’origines biologiques il faut également créer les stations de traitement des eaux usées et des labos d’analyse chimique sur place ( analyser les échantillons à l’entrée et la sortie de la station de traitement)
Favoriser le recyclage d’eau .
préciser les normes de rejet pour la pollution d’origine chimique , mettre en place des filtres pour diminuer et supprimer le rejet de la pollution chimique.
Il existe des solutions qu on peut vraiment mettre en place.
vous pouvez traduire en arabe.
je vous remercie
Pingback: أزمه المياه في مصر | EcoMENA
Pingback: مقدمة لمحاكاة الطبيعة | EcoMENA